الوقاية من تجدد السحر والحسد | الموقع الرسمي للشيخ سلطان الشهري
الوقاية من تجدد السحر والحسد
  • الأحد, أبريل 12th, 2020
حجم الخط

الكاتب / عارف محمد الشميري

🔹من علامات تجدد السحر اختفاء الملابس من البيت وبالأخص الملابس الداخلية والأشياء الشخصية ، واختفاء الأمشاط وماعليها من بقايا الشعر أو الحفاظات النسائية والأظافر والعطور ، واختفاء الأموال والمجوهرات والأحذية وغير ذلك ، *مع استبعاد أو استحالة تدخل البشر في عمل ذلك الأمر من بيوت المسحورين ، هو دليل أن بعض أو كل أهل ذلك البيت مسحورين، وأن حرسة السحر من الشياطين هم من يفعل ذلك، ويسرق تلك الأشياء لإيصالها إلى الساحر لعقد أسحار جديدة أو لتجديد مواد السحر القديمة لتمكينها، مما يؤدي بشكل ملاحظ إلى تفاقم المرض وازدياد المشاكل والأعراض وتضاعفها، ويؤدي إلى تدمر حياة المسحورين وتمزيقهم وإفساد علاقاتهم وعرقلة مصالحهم وتحطيم نفسياتهم وتغير أخلاقهم.

🔵 ويدل أيضاً على مدى الإهمال في التحصين للبيت وعدم القيام بالواجب الدفاعي بالرقية الشرعية بالمستوى المطلوب والمتناسب مع حجم المرض وقوته ومدى تسلطه وأذيته.

⭕ وعلى المسحورين الذين يلاحظون علامات مؤكدة على تجدد سحرهم وعلى زيادة تمكنه ومضاعفة أعراضه، ويرون أمارات أكيده تدل على تجدد سحرهم بعدة طرق كرؤية أشياء غريبة في البيت أو مياه مرشوشة عند مداخل البيت أو داخلها في غرف النوم وذات روائح كريهة وألوان غريبة، أو حيوانات ميته أو عظام أو أوراق مكتوب فيها طلاسم وأشياء غير مفهومه مدسوسة، أو خيوط معقودة أو شعر غريب أو غير ذلك، وعلى من كان له أعداء كثُر يتربصون به ويخشى من كيدهم له بالسحر عليه أن يحرص على الآتي:

🔹أن يحرص على التخلص مما يخرج من جسمه بالدفن ليلاً أو في الخفاء مع ذكر أسم الله عليه واستوداعه، كالأظافر والشعر ودم الحيض ودم الحجامة وغيره كالجنين والمشيمة والمني والبول والغائط والأحذية أجلكم الله، والخواتم والصور وغير ذلك.

🔹ويحرص على التخلص من الثياب وبالأخص الملابس الداخلية والأثاث والمقتنيات التي يستغنى عنها، كفرشاة الأسنان والمشط والمشاطة وليفة التدليك وأدوات التجميل وغير ذلك، بالحرق أو بالصدقة لمن لايعرفهم أو لايعرفونه.

🔹حتى لا تصل إلى أيادي أهل الخبث والكفر والكيد أهل الحرص على إلحاق الأذية بمحسوديهم بكل الوسائل الدنيئة.

🔹والحذر من الهدايا والعطايا من أكل وشراب وعطور وزهور وملابس وغير ذلك، وأخذها مع الشكر والتقدير وبدون اظهار الحذر من صاحبها وتخوينه فقد يكون بريئاً ومحباً ، ولكن من باب أخذ الحيطة والحذر من تجدد السحر، وعدم ترك ثغرات للأعداء لتجديد السحر بشكل مباشر أو بواسطة ، لذلك عليه أن يهديها لشخص آخر .

🔹على المريض الذي يتجدد سحره أن يدرك أن عدوه حريص على إلحاق الأذى به ، وقد يظهر له الخير ويبطن له الشر والكيد ، وقد يتودد له لتدخله بيتك ليصل إلى مبتغاه ، لذلك عليه أن لا يستضيف في بيته إلا من يثق بدينه وخلقه وفي خوفه من ربه وواثق من سلامة قلبه ونقاء روحه ، ومن يلتزم بآداب دخول البيوت، والذي لا يتعدى على الخصوصيات، ولا يحرص على تفتيش ماعندهم من مقتنيات، ولا يعرف عنه حسد أو حقد أو خبث ، والذي لا يعرف عنه أنه يتردد على السحرة ولايتعلق بالدراويش والعرافين والروحانيين ، ومهما بلغت الثقة بالشخص قريباً كان أو بعيداً، وينبغي أن لا يطلعه على أسراره و أشياءه وحاجياته ومايملك، ولا يترك ثغرة للزائرين للتمادي وتتبع مالديه.

🚫 وليحذر أن يدخل بيته من عرف بالسحر أو الشعوذة أو الحسد والحقد ومن عرف بتردده على السحرة والتعلق بهم وبعمل السحر لأعدائه وخصومه، وعرف بتهديدهم بالسحر والانتقام ولو كان من أقرب الأقربين، ومن تساهل في ذلك فلا يلومن إلا نفسه.

🔵 ولذلك ينبغي على المريض الذي يريد الخروج من تسلط الشياطين أن يعمل بالأسباب للخلاص من ذلك، وأن يجتهد في تحصين بيته وأطفاله وحاجاته وأمواله وأثاثه بالشكل الصحيح، وأن يتعالجوا بالطريقة الصحيحة من هذا الأمراض بالشكل المطلوب والذي لابد أن يكون أعلى من مستوى تأثير المرض ومدى تسلطه وأذيته ، ليقطعوا الإمدادات على الشياطين  ويسدوا الثغرات حتى لا يتم تجديد سحرهم وتقويته.

✳️ قد يظن بعضهم أن كلامي فيه مبالغة وتهويل وتعجيز، ولكنها الحقيقة التي لا يعرفها الكثير، ولايعلمها الا أهل الخبرة والباع الطويل في العلاج، والذين قد مرت عليهم حالات كثيرة تشيب من هولها الرؤوس، فقاتل الله السحرة ومن يتعاون معهم ويذهب إليهم لأذية الخلق.

كتبه / عارف بن محمد الشميري

مدير مركز الاستشفاء بالقرآن الكريم والرقى الشرعية

اليمن – صنعاء

مواضيع قد تعجبك


أترك تعليق