التحصين .. والتجديد | الموقع الرسمي للشيخ سلطان الشهري
التحصين .. والتجديد
  • الإثنين, أبريل 8th, 2013
حجم الخط

معنى التحصين :

التحصين في اللغة :
الحصن : كل موضع حصين لا يوصل إلى ما في جوفه ، والجمع حصون . وحصنحصين : من الحصانة . وحصنت القرية إذا بنيت حولها وتحصن العدو . وفي حديث الأشعث : تحصن في محصن المحصن : القصر والحصن . وتحصن إذا دخل الحصن واحتمى به

فهو مأخوذ من الحصن وهو مصطلح يشبه الإنسان بالبلد الذي يطوقه حصنلحمايته من كل عدو قد يتسلل خلسة أو علانية .

التحصين اصطلاحاً :
وهو تحصين المسلمنفسه بالأذكار الشرعية التي تحميه من أذية وتلاعب الشياطين ومن كل سوء فكأنه طوقحول الإنسان يحميه ، وقد ذكر أحد الجان المسلم أن الذي يحافظ على أذكاره لاتستطيعالشياطين الاقتراب منه و تكون أقرب مسافة له قرابة العشرة أمتار، و من لايحافظ علىأذكاره تقترب منه الشياطين لدرجة الملاصقة والعلم عند الله تعالى .

مافائدةالتحصين :
تعلمون أن الجان صنفهم الله عز وجل على أنواع وطبقات عدة ومنهم منلديه المقدرة على اختراق التحصين أكثر من غيره وذلك بأمر الله إن أراد الله بالعبدالابتلاء، ولكن هذاالكلام قد يجعل الكثير من المرضى ربما تسلل اليأس لنفسه ويقول مافائدة التحصين؟
يجب أن نعلم أن التحصين نافع للناس عامة مريضهم وسليمهم فهو بمثابةجهاز المناعة .
فكلما علا تحصينك حققت نتائجاً أكثر وقائياً وعلاجياً , فالسليميحفظه الله بحفظه والمريض لا يتأخر ويستفيد من حصن نفسه ببطلان السحر القوي الذي يستغرق عند غيرهسنوات ونستطيع القول كمن قال : درهم وقاية خير من قنطار علاج .
ولو ابتلي المريضالمحصن نفسه بتجدد سحر فإن السحر سيكون ضعيفاً ويخرج سريعاً بحول الله ، فلهذا كانالتحصين نافعاً وضرورياً للنفس والمكان وغيره .

التجــــــــديد :
يكون التجديد للمرضالروحي عامة على حسب ارتكاب المريض ناقضاً من نواقض التحصين إن كان محصناً، أويتجدد إن لم يكن محصنا .
و الأجسام المخترقة تتعرض لتجدد المرض الروحي بشكل أسرع من غيرهاولعله بسبب التمزق الحاصل أو الفتحة من جراء دخول أول عارض قوي من بوابة المرضالروحي أسفل الظهر ولعل العلاج المبتكر (إغلاق بوابة المرض الروحي) من خير الطرقالتي تنفع المريض في المرحلة الزمنية الرابعة وهي مرحلة مابعد الشفاء .
و كلما كان حجم العارضأكبر وسرعته أكثر كان المريض عرضة لأمراض عضوية مصاحبة للاختراق من بوابة المرضالروحي ولعل منها مشاكل الفقرات والانزلاق الغضروفي .

ونأتي هنا للتفصيل أكثر :
تجديد العين :
يكون تجديد العين من خلال تحقق أسباب منها :
1-  ضعف تحصين المريض
2 – تكرار رؤية العائن للمعيون
3 – تحقق نعمة للعائنواستعراضه إياها عند من هو أقل منه بدون احتراز .
4 – ارتكاب المعيون لنواقض التحصين وغيره .

تجديد المس :
يتحقق بأسباب منها :
1 – أذية الإنسي للجني.
2 – أذية الجني للإنسي.
3 – العشق .
4 – الصراخ.
5 – القفز من مكان عالي لمكان سفلي من دونتسمية .
6 – التواجد فيالأماكن غير المحصنة .
7 – الجنابة .
8 – ارتكاب الكبائر.
9 – النوم متجرداً من الملابس .
10 – الغضب الشديد.
11 – التواجد في الأماكن المظلمةوالمهجورة.
12 – فك عقدالسحر والتعامل معها بشكل عشوائي .
وغيرها

تجديد السحر :
يتجدد بجملة من الأمور منها :
1 – السحر المتجدد بالزمان .
2 – السحر المتجددبالمكان .
3 – السحرالمتجدد بالحال أي حينما يكون المريض على حال معينة كأن تتحول الفتاة من عزباءلمخطوبة فيداهمها السحر مباشرة بتغير حالها .

منافذ دخول السحر :
المأكول ، المشروب ، المعقود ، المنثور ،المسموع ، المشموم ، المرئي ، المعلق ، المدفون ………. وغيرها

نواقض التحصين :
وهي أسباب يحصل من خلالها تجدد أو الإصابة بالمرض الروحي عامة :
1 – الغضبالشديد.
2 – الحزنالشديد .
3 – الخوفالشديد.
4 – البكاءالمتواصل الشديد.
5 – الشرود والسرحان الطويل.
وقد يكون طبع الإنسان السليم جامعا لنواقض التحصين فهذا قد يكونعرضة لتجدد المرض الروحي أكثر من غيره .
ومنها حينما يبتلى الإنسان بالمرض الروحي ويكونطبعه هادئا فتحرص الشياطين على أن يرتكب نواقض التحصين، أو تحاول أن يتحول من الطبع الهادئ إلى الطبعالعنيف سريع التوتر والثوران حتى إذا خاصم فجر ولعل تراكم وسوسة الشياطين للمريض وكثرة إغوائه بالأفكار السلبية تحوله من الطبع الإيجابي للطبع السلبي .
ومنها ما يخطط المشعوذمثلا على أن يكون المسحور مرتعا للشياطين بأن تغير الشياطين طبعه فهو أمر لايفوتهمن تربص بالناس شرا وهي خدعة .
ولذلك نلاحظ أن سريعي تجدد المرض الروحي هم أصحاب التوتر والغضبالشديد.
وحينما ننصحالمريض كثير التجديد باستعمال المهدئات العصبية نكون قطعنا علىالشياطين خط الأذية وخدعة الانتكاسات .

تحصين البيوت :
كما نحرص على التوصية بتحصين النفس ، فكذلكتحصين البيوت وغرف النوم بالغ الأهمية فهو المدخل للشياطين، فلن يدخل الشيطان بجسمالإنسان إلا إذا دخل البيت .
ولذلك نلاحظ أن استجابة المريض ذو البيت غير المحصن تختلف عن المحصنفيجب التفطن .

الأذية الخارجية :
ونقصد بها كل مايتعرض له الإنسان من أذية شيطانية خارج جسده وليس منداخله ومن ذلك الجاثوم : من جثا على ركبتيه وهو مايجثو على صدر النائم حتى ينقطعنفسه ولو حاول الاستنجاد والصراخ لما أستطاع .
وأحيانا قد تكون الأذية بالتحرشات منالشياطين من رجل أو امرأة .
أو بالضرب أو التسقيط للحمل.
أو بالإفزاع أثناء النوم حتى وقت ضعف انتشارالشياطين أي شروق الشمس .
أو أذية الأطفال أثناء نومهم وأثناءيقظتهم.

علاج الأذية الخارجية :
تحصين المنزل أوالمكان الذي يبيت فيه الإنسان وهذا لم يخفانا ولله الحمد، فلدينا برنامجا لتحصين المنازل و خطة لتحصينالغرف .

هلتتم الأذية والتجديد في رمضان ؟
تقل الأذية في رمضان من المردة ومن غيرهم لأنه وقت ضعف لهم فهو شهرعظيم تنتشر فيه البركات وتقال فيه العثرات، وتنتشر فيه الملائكة ولكن أذية المردة تكادتنعدم وتبقى أذية الأقل منهم على حسب تحصين الشخص والمكانوغيره.
ولكن كيف تربطالمردة في رمضان ؟
أرىأن هذا في علم الله عز وجل ونظل نجهل كيفية ذلك ولكن رصدنا التجديد للمرض الروحي فيرمضان فهو وارد و لكننا رصدنا أيضا سرعة شفاء المرضى في رمضان وراحتهم التامة وللهالحمد ويجبأن يبذل المسلم كافة الأسباب في رمضان وغيره .

 




 

مواضيع قد تعجبك


أترك تعليق